Home دولي > مقتل 9 موظفين إغاثة في أفغنستان وحركة طالبان لسنا مسوؤلين عن قتل عمال الإغاثة وا نعرف من يقف وراء ذلك
مقتل 9 موظفين إغاثة في أفغنستان وحركة طالبان لسنا مسوؤلين عن قتل عمال الإغاثة وا نعرف من يقف وراء ذلك

مقتل 9 موظفين إغاثة في أفغنستان وحركة طالبان لسنا مسوؤلين عن قتل عمال الإغاثة وا نعرف من يقف وراء ذلك

1.0 بواسطة (1) زائر 5705 قراءة منذ : 8-6-2015

وقال روس هوليستر، مدير مكتب منظمة "المحتاجين" فى أفغانستان :"قتل تسعة من موظفينا فى دار الضيافة بمقاطعة زارى بإقليم بلخ فى وقت متأخر الليلة الماضية، ومن بينهم خمسة موظفين يعملون ببرنامج التضامن الوطنى (الأفغاني) وحارسان وسائقان".

وأوضح أنهم قتلوا فى أسرتهم، بعدما اقتحم المسلحون دار الضيافة أثناء نومهم.

وقع الحادث فى مقاطعة زارى الجبلية بإقليم بلخ شمالي أفغانستان، حيث تعمل المنظمة التشيكية غير الحكومية منذ أكثر من 10 أعوام.

وقال هوليستر أن جميع القتلى أفغان وإن هناك امرأة بين الموظفين الخمسة.

وكان الضحايا يعملون فى برنامج التضامن الوطني التابع لوزارة إعادة التأهيل والتنمية الريفية.

يشار إلى أن البرنامج هو خطة للحكومة الأفغانية تشمل الدولة بأكملها وتضطلع بالمسؤولية عن مشروعات التنمية الريفية بأنحاء أفغانستان.

ويحصل المشروع على معظم تمويله من منظمات المساعدات الأجنبية، وتتولى تنفيذه منظمات غير حكومية محلية وأجنبية.

وحمل "شيرجان دوراني" المسؤول بشرطة إقليم بلخ حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم.

يذكر أن منطقة زارى تقع على الحدود مع إقليم سارى بول المضطرب، حيث يسيطر مقاتلو طالبان على مناطق واسعة، وكثيرا ما يشنون هجمات على قوات الأمن الأفغانية.

من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طلبان "بعد الحصول على تقرير من المقاتلين المجاهدين فى الإقليم، استطيع أن أؤكد أننا لسنا مسؤولين عن قتل عمال الاغاثة ولا نعرف من يقف وراء ذلك ".

وأعلن موليستر أن المنظمة ستغلق جميع مكاتبها بأنحاء أفغانستان خلال الايام الثلاثة المقبلة.

وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"لقد استدعينا أيضا جميع فرقنا من الإقليم.

نعمل حاليا فى ستة أقاليم.

لم نفكر بعد فى مغادرة أفغانستان".

وأدان الرئيس أشرف غنى قتل عمال الإغاثة، قائلا أن المهاجمين أعداء للتقدم، وفقا لبيان صادر عن القصر الرئاسى.

وقال الرئيس أن "أعداء المواطنين الأفغان قتلوا الموظفين الأبرياء الذين كانوا يساعدون المعوزين".

ووصفت منظمة العفو الدولية الهجوم بأنه "خسيس"، مؤكدة ضرورة التحقيق فيه وتقديم الجناة إلى العدالة.

وقالت حورية مصدق الباحثة فى الشأن الأفغانى بمنظمة العفو الدولية : "أى شيء أقل من ذلك، سيبعث برسالة مفادها أن عمال الإغاثة هدف شرعي".

وأضافت "العمل كعامل إغاثة فى أفغانستان أمر محفوف بالمخاطر للغاية وسيصبح أكثر خطورة إذا فشلت السلطات فى ضمان تقديم المسؤولين عن هذه الاعتداءات

المشينة إلى العدالة".

وقال مارك بودين، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى أفغانستان إنه "أصيب بالهلع" جراء الحادث.

وأوضح فى بيان "منذ بداية عام 2015، قتل 26 من عمال الاغاثة وأصيب 17 آخرين وخطف 40".

وأضاف "أدعو جميع الأطراف إلى ضمان وصول من يقدمون المساعدة الإنسانية بشكل آمن إلى المحتاجين، وتمكينهم من القيام بعملهم المنقذ للحياة دون عوائق".

وجاء الهجوم الأحدث بينما يكثف المسلحون عملياتهم الصيفية السنوية فى عدة مناطق فى أفغانستان.

وكان الشهر الماضى قد شهد مقتل 14 شخصا معظمهم من عمال المساعدات وبينهم أجانب فى هجوم لطالبان استهدف دار ضيافة فى العاصمة كابول.

وأعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضى أن سقوط قتلى من المدنيين فى أفغانستان زاد بنسبة 16% خلال الشهور الأربعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها

العام الماضى. .



Top