Home عربي > اللواء الزهراني بلادنا مستهدفة وأعداؤنا لا يدخرون جهدا في جر أبنائها إلى مستنقعات الشرور
اللواء الزهراني بلادنا مستهدفة وأعداؤنا لا يدخرون جهدا في جر أبنائها إلى مستنقعات الشرور

اللواء الزهراني بلادنا مستهدفة وأعداؤنا لا يدخرون جهدا في جر أبنائها إلى مستنقعات الشرور

1.0 بواسطة (1) زائر 3615 قراءة منذ : 3-5-2016

أكد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، أن الأمن العام مساند لعمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وهما خط الدفاع الأول والأقدر في هذا المجال. وقال "أثناء تدشينه الملتقى الأمني لمنسوبي الأمن العام بالشراكة مع المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" وتطبيق "نبراس" يوم أمس في نادي الضباط بالرياض، بحضور أكثر من 500 عسكري، "إن هذا الملتقى مهم جدا لتثقيف رجال الأمن لمكافحة المخدرات مهما تطورت أساليب تهريبها واستخداماتها، وإن مشروع نبراس الذي يهدف للإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وخفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات".

الشريف: المملكة تتعرض لحرب عصابات مافيا المخدرات لتدمير عقول شبابنا

وأضاف "إن من نعم الله عز وجل على بلادنا أن هيأ لها قيادة حكيمة وضعت نصب أعينها خدمة الإسلام والمسلمين وحماية الوطن وأبنائه ومقدراته والتصدي لكل حاقد يخل بالأمن والنظام أو يسعى لإفساد عقول أبناء الوطن، ومن هذا المنطلق نجحت وزارة الداخلية بتوفيق الله في محاربة آفة المخدرات ومكافحتها بشتى الوسائل وفق استراتيجية أمنية متكاملة ذات أبعاد دينية وسياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية ". وعزا الفريق المحرج هذا النجاح الذي تحقق لفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعم السخي الذي تلقاه كافة الأجهزة الأمنية من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله واهتمامهم الدائم بمكافحة تهريب وترويج المخدرات وتهيئة كافة الإمكانات في سبيل ذلك، ومن هذا الدعم جاء قرار إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتفعيل دورها لتنسيق جهود الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات بما في ذلك القطاعات الأمنية وأداء النشاطات وبرامج التوعية الوقائية للتعريف بأضرار المخدرات والوقاية والعلاج.

وبهذه المناسبة أكد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني، أن بلادنا مستهدفة في دينها وعقيدتها ومقدراتها، وأعداء الوطن لا يدخرون جهدا في جر أبنائه إلى مستنقعات الشرور من جرائم الإرهاب وجرائم المخدرات، قائلاً "أمام هذا الاستهداف الخبيث وقفت دولتنا المباركة بكل صلابة للتصدي لهذه الآفة وارتكزت جهود الدولة أيدها الله على محورين رئيسيين المحور الأول، المحور الأمني حيث تخوض أجهزة الدولة المختلفة حربا ضروسا ضد عصابات التهريب والترويج في سبيل التصدي لآفة المخدرات الأمر الذي أسهم بفضل الله في خفض العرض للمخدرات والمؤثرات العقلية.

وأما المحور الثاني، فهو المحور الوقائي حيث سعت أجهزة الدولة لتحقيق خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية بتنفيذ عدد من البرامج الوقائية والتوعوية ينتظم عقدها اليوم تحت مظلة المشروع الوطني من المخدرات نبراس. وقال اللواء الزهراني: ان الآمال معقودة في هذا الملتقى المبارك وأن يكون انطلاقة لنهج جديد وبرامج فعالة لوقاية أبنائنا، على رجال الأمن من المخدرات وأضرارها الوخيمة على الفرد والمجتمع وإخلالها بأمن الوطن، وهذا الأمر هو جزء من الأمانة العظيمة التي سنسأل عنها أمام الله تعالى ثم أمام ولاة الأمر الذين حملونا الأمانة على أعناقنا.

من جهته قال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، لقد أنعم الله على هذه البلاد المباركة بقادة عظماء نباهي بهم ونفخر كرسوا وقتهم وجهدهم وسهروا ليلهم ونهارهم رفعة لديننا وحماية لوطننا فقد جعلوا امنه نصب اعينهم، وذللوا كافة الصعاب لنعيش بأمن وأمان. وأضاف الشريف "انطلاقاً مما تمثله المملكة من مكانة مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي ولدورها الكبير على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، أصبحت بلادنا مستهدفةً من قبل موجات الإرهاب التي تموج بها كثير من بقاع العالم، وقد عانت بلادنا من تلك العمليات الإرهابية الغاشمة التي روَّعت الآمنين وسُفكت فيها الدماء المعصومة، وكان للمملكة جهودٌ جبارة لمحاربة هذا الفكر المنحرف الدخيل الذي يغذيه أصحاب الهوى والنفوس المريضة. وسجَّل رجال الأمن إنجازاتٍ غير مسبوقة، تمثلت في الضربات الاستباقية وإفشال الكثير من العمليات الإرهابية، بفضل من الله، ثم بفضل ولاة الأمر "حفظهم الله" وما رسموه من خطط واستراتيجيات أمنية جعلت مملكتنا مثالاً يحتذى به في حربها ضد الإرهاب".

وقال "هذا الملتقى المبارك والشراكة الامنية الوقائية مع الامن العام بفروعه المنتشرة في كل بقعه من هذا الوطن، جاءت ايمانا برجاله الأكفاء ليسهموا في زيادة الوعي والتثقيف المجتمعي ضد افة المخدرات فقد تدرب هؤلاء الاشاوس وتمرسوا في مجالات العمل الأمني، وتعاملوا بالحكمة والهدوء مع كل ما يطرأ ويحدث من القضايا وفي مقدمتها قضية المخدرات وأخطارها، وان هذا التعاون المشترك سيكون بإذن الله رافدا من روافد النجاح لأداء رسالة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" في مواجهة مكافحة المخدرات ووقاية المجتمع من أضرارها.



Top