Home الاقتصادية > صادرات ميكانيكية على أرض الوطن في معرض القوات المسلحة
صادرات ميكانيكية على أرض الوطن في معرض القوات المسلحة

صادرات ميكانيكية على أرض الوطن في معرض القوات المسلحة

1.0 بواسطة (1) زائر 1702 قراءة منذ : 16-2-2016

تشارك المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة كشريك التوطين الذهبي في معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار، والذي سينطلق في 21 فبراير 2016 ويستمر حتى ال 27 من الشهر ذاته بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض على امتداد أربع قاعات ضمن المركز بمساحة 15000 متر.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والمتحدث الرسمي سلطان العتيبي أن المؤسسة ستعرض خلال مشاركتها قطع الغيار التي تحتاجها محطاتها في الساحلين الشرقي والغربي وخطوط النقل، لافتا إلى أن الهدف من هذه المشاركة أن تحقق المؤسسة رسالتها في الاستثمار الفعال في الموارد البشرية وتحفيزها، وتطوير صناعة التحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تطوير وتوطين صناعة التحلية.

وأفاد العتيبي أن توطين قطع الغيار والمواد الكيماوية وفر نحو 144 مليون ريال خلال الأربع سنوات الماضية، وستصل نسبة التوطين إلى نحو 15% في نهاية 2017، فيما تم توطين 85% من المواد الكيماوية المستهلكة في محطات التحلية، مشيرا إلى أن المؤسسة أنشأت في عام 2003 شعبة التصنيع المحلي، والتي تهدف إلى نقل وتوطين التقنية ونشر ثقافة التصنيع من خلال اللقاءات والمؤتمرات.

وبين المتحدث الرسمي أن المؤسسة تضطلع بدورها الوطني ومشاركة القطاع الخاص بكل مستوياته ليكون محركا رئيسيا للاقتصاد السعودي خلال الأعوام المقبلة، لذا فكان التصنيع المحلي إحدى مبادرات المؤسسة لخطتها التشغيلية، وأمن إمدادات إنتاج ونقل المياه وتوليد الكهرباء.

وفي سياق متصل، يهدف معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار إلى تأهيل المصانع الوطنية لتصنيع قطع الغيار محلياً، وإيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي، وتعزيز التواصل بين وزارة الدفاع والشركات الكبرى مع المصانع الوطنية لتوطين صناعة قطع الغيار لمحاولة تحقيق اكتفاء المملكة الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار والمعدات، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية المطلوبة.

وتتضمن الأهداف الإسهام في نقل وتوطين صناعة قطع الغيار وتطويرها، وتدوير الموارد المالية محلياً وتشجيع برامج السعودة، وإيجاد فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وجلب رأسمال أجنبي إلى الاقتصاد السعودي، وتمكين القطاع الخاص والمصانع السعودية والمعامل المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها ومساهمتها في عمليات التصنيع المحلي، وعرضها على قطاعات القوات المسلحة والشركات الكبرى المشاركة والشركات العالمية.



Top