Home الاقتصادية > تدهور كبير في البوصات العالمية هو الأسوأ منذ خمس سنوات
تدهور كبير في البوصات العالمية هو الأسوأ منذ خمس سنوات

تدهور كبير في البوصات العالمية هو الأسوأ منذ خمس سنوات

1.0 بواسطة (1) زائر 213 قراءة منذ : 29-8-2015

خسرت الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت حوالي ألف نقطة خلال الدقائق الأولى من تعاملات اليوم الاثنين في أعقاب الإرتداد الكبير للأسهم الأوروبية والآسيوية على خلفية المخاوف التي تحيط بآفاق الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصادات العالم وخسر مؤشر داو جونز الصناعي القياسي للأسهم الأمريكية في بداية التعاملات أكثر من 6% من قيمته وهو أكبر هبوط يومي للمؤشر منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008 .

في الوقت نفسه خفض داو جونز خسائره مع مرور الوقت ليصل التراجع خلال الساعة الأولى من التداولات إلى 6ر2% فقط مسجلا 16027 نقطة و كانت البداية المأساوية لتعاملات وول ستريت قد فجرت موجة تراجع جديدة في البورصات الأوروبية بعد أن سبب انهيار بورصة سنغافورة إلى موجة مع عمليات البيع الكبير من جانب المستثمرين في كل أنحاء العالم.

وهبط مؤشر يوروستوكس50 للأسهم الأوروبية الرئيسية بأكثر من 7% إلى 2882 نقطة ليعكس تراجعا مماثلا في البورصات الوطنية الأوروبية بعد البداية الضعيفة لتعاملات وول ستريت في الوقت نفسه فإن الأسهم الأوروبية قلصت خسائرها خلال التعاملات حيث بلغت نسبة مؤشر يوروستوكس 50 في الظهيرة 6ر4% إلى 2960 نقطة كان مؤشر يوروستوكس 50 قد بدأ تعاملات اليوم بهبوط نسبته 4ر3% إلى 48ر2996 نقطة.

وجاء تراجع الأسهم الأوروبية على خلفية تراجع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع في الصين بنسبة 5ر8% ليسبب إلى تراجعات كبيرة في مختلف البورصات الآسيوية.

وتدنى مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية بنسبة 6ر4% وتراجع مؤشر هانج سينج في بورصة هونج كونج بنسبة 3ر5% .

كانت سلسلة البيانات السلبية بشأن الاقتصاد الصيني قد أحدثت تكهنات عديدة حول حالة الاقتصاد الصيني ووضع الملف الصيني على رأس أجندة اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول العشرين في اسطنبول الشهر المقبل.

وترافقت المخاوف بشأن تراجع الاقتصاد العالمي مع زيادة المعروض في أسواق النفط العالمية لتؤدي إلى انخفاض جديد في أسعار النفط العالمية لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 6 سنوات وإلى جانب المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الصيني أثار مجلس الاحتياط الاتحادي البنك المركزي الأمريكي المزيد من الغموض بعد تراجعه عن احتمالات خفض سعر الفائدة الأمريكية أوائل الشهر المقبل من جهة أخرى زادت قيمة اليورو أمام الدولار بنسبة 5ر2% إلى 1662ر1 دولارا بعد تراجع مؤشر داو جونز الأمريكي في الوقت نفسه فإن وتيرة تراجع البورصات الأوروبية استقرت بعد محاولة ألمانيا وبريطانيا تهدئة الأسواق.

وقالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إن توقعات تأثير التراجع الاقتصادي في الصين على الاقتصاد الألماني محدودة في حين أشار جورج أوسبورن وزير الخزانة البريطاني إلى تركيز الحكومة الصينية على النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال أوسبورن خلال وجوده في السويد لدي ثقة معقولة وإن كنت لا اعتقد أننا يمكن ألا نتأثر بما يحدث في الصين.

لكنني لا اعتقد أن ما يحدث سيسبب مشكلات فورية في أوروبا . .



Top