Home الاقتصادية > العيسى ل الرياض وزارة التعليم تتابع وترصد توجهات منسوبيها الفكرية
العيسى ل الرياض وزارة التعليم تتابع وترصد توجهات منسوبيها الفكرية

العيسى ل الرياض وزارة التعليم تتابع وترصد توجهات منسوبيها الفكرية

1.0 بواسطة (1) زائر 1542 قراءة منذ : 16-2-2016

أبلغ وزير التعليم د.

أحمد العيسى الرياض أن وزارة التعليم سترصد وتتابع توجهات منسوبيها في قطاعي التعليم العام والعالي ولن تتهاون في أمن الوطن ممن يظهر عليه التطرف الفكري أو الانحراف، وستسعى مع الجهات الأخرى بالتعاون إلى معالجة أي انحرافات قد تقع في الجانب التعليمي أو البيئة التعليمية، لافتاً في ذات السياق إلى أنه من الصعب التعامل مع حالات فردية تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال بعض الأكاديميين والأكاديميات.

وأبان أن الوزارة تعي تماماً ما تواجهه المملكة من محاولة لاختراق فكر شبابها ولذلك عملت الوزارة على الكثير من البرامج التوعوية ولديها جهود كبيرة بالأمن الفكري والتوعية وتصحيح الأفكار المنحرفة الخارجة عن الإطار الوطني والقيم الدينية الصحيحة، ولديها كذلك برامج عديدة مثل برنامج فطن على مستوى إدارات التعليم والمدارس.

المركزية سبب صعوبة إيصال الخدمات بشكل جيد. .

والقطاع الخاص هو الحل

وأكد أهمية أن تعي المؤسسات التعليمية دورها في هذا الاتجاه وأن تسعى لحماية أبنائها وبناتها من كل الأفكار المتطرفة.

وثمن وزير التعليم خلال مؤتمر صحفي أمس، لمقام خادم الحرمين الشريفين رعايته الكريمة للمعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم 2016م الذي تنظمه وزارة التعليم سيعقد في الرياض خلال الفترة من 5-7 رجب 1437ه الموافق 12-14 أبريل 2016م، بعنوان أحدث تجارب الاستثمار الدولية في التعليم .

وأقر العيسى خلال حديثه إلى الصحفيين، بأن النظام المركزي في الوزارة أدى إلى صعوبة في إيصال الخدمات بشكل جيد إلى طلبة وطالبات المدارس سواء في البيئة التعليمية أو مستوى المباني ونوع الخدمات الأساسية التي لها دور في رفع مستوى جودة التعليم، مؤكداً أن الوزارة وحدها لا تستطيع القيام بهذا الدور بدون مشاركة أكبر للقطاع الخاص.

وفيما يتعلق باستثمار المرافق الخاصة بالمؤسسات التعليمية والجامعية على وجه الخصوص، قال إن هناك توجها لدى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للاستفادة من المرافق الحكومية القابلة للاستثمار، ودراسة أوجه الاستثمارات التي يمكن الاستفادة منها لدعم الوزارة في تقديم الخدمات التعليمية بشكل أفضل تأتي في هذا السياق، لافتاً النظر إلى أن نظام الجامعات الجديد الذي انتهت الوزارة من دراسته ورفعته للمقام السامي سيمكن الجامعات من إدارة شؤونها بشكل مستقل وأكثر مرونة.

وعن الاستثمار في مجال التعليم، أوضح أن الاستثمار ليس جديداً على البيئة التعليمية؛ حيث هناك العديد من المدارس الأهلية في العديد من المناطق بالمملكة، معبراً عن اعتقاده أن مشاركة القطاع الأهلي في التعليم لا زالت دون المطلوب إذ أن مجموع الطلبة في التعليم الأهلي بالنسبة للتعليم العام لا يتجاوز 15 في المئة.

وذكر أن تشغيل المدارس الحكومية من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لازال تحت الدراسة وهناك تنسيق مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية حول هذا المشروع، وذلك لضمان مستوى الخدمة وجودة التعليم.

وأشار العيسى إلى أن ملف افتتاح فروع للجامعات الأجنبية لا يزال تحت الدراسة موضحاً أن هناك لجنة خاصة شكلت لدراسة هذا الموضوع وستقدم توصياتها قريباً لرفعها للمقام السامي.

وقال الدكتور أحمد العيسى في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الوزارة أن الرعاية الكريمة تأتي امتداداً لرعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لقطاع التعليم، وإيمانه بأولوية بناء الإنسان السعودي وتسليحه بالمعرفة.

وأشار إلى أن المنتدى والمعرض المصاحب سيبحث صناعة التعليم على مستوى القطاعين الخاص والعام، ومناقشة الخطط الإستراتيجية التي تمكن من توفير بيئة تعلم مثالية لتخريج طلاب متفوقين ومُعدين جيداً لسوق العمل، موضحاً أن الهدف إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم، وفتح آفاقاً جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة.

ودشن وزير التعليم الموقع الإلكتروني وهوية المنتدى، واستعرض أبرز الإحصائيات وبرامج محاضرات المنتدى.



Top