Home عربي > قيادات في التربية القانون يوسع نطاق المعرفة ويغرس عادات القراءة
قيادات في التربية القانون يوسع نطاق المعرفة ويغرس عادات القراءة

قيادات في التربية القانون يوسع نطاق المعرفة ويغرس عادات القراءة

1.0 بواسطة (1) زائر 2390 قراءة منذ : 4-5-2016

افاد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم بأن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بالقراءة ليست إلا تأكيدا جديدا على الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة للقراءة وأثرها البالغ فد تحقيق رؤية القيادات في تنشئة جيل ملم بالأحداث، منفتح على الآخر.

وقال إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بإعداد قانون وطني للقراءة، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق السياسة الوطنية للقراءة للعشرة أعوام المقبلة، وإنشاء الصندوق الوطني للقراءة هدفها تنشئة جيل متعلم قارئ واع تطورات العالم الذي نعيش فيه، ونشر الوعي الثقافي بين الطلبة.

إضافة إلى تنمية قدرات الطلبة الفكرية واللغوية والتعبيرية، إلى جانب توسيع نطاق المعرفة، وغرس عادات القراءة والاطلاع، وإكساب الطلبة مهارات القراءة الحرة والتعلم الذاتي، وتخريج أجيال من المبدعين والكتاب والمفكرين لمواكبة المتغيرات العالمية.

تطلعات

ومن جهتها، قالت فوزية غريب وكيلة وزارة التربية لقطاع العمليات المدرسية إن وزارة التربية ومنذ إطلاق أولى المبادرات الخاصة بالقراءة، قد اتخذت مختلف الإجراءات لترسيخ القراءة كعادة عند الطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام. ولفتت إلى أن هذا الاهتمام تمت ترجمته أيضاً من خلال ساعة القراءة الحرة باللغة العربية لطلبة المدارس الحكومية في الدولة.

وأشارت إلى أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ستدفع الوزارة من دون شك إلى اتباع عدد من الإجراءات التي تسهم وبفاعلية في ترسيخ ثقافة القراءة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.

قناعات راسخة

وأشارت إلى أن اهتمام وزارة التربية ينصبّ أيضاً على غرس المفاهيم التي توثق علاقة الطالب بالكتاب، علماً أن هذا الاهتمام ليس وليد اللحظة، وإنما هو أمر نابع من قناعات راسخة، وخطط تعليمية شاملة لمسيرة التعليم في الدولة، جرى الأخذ بها واعتمادها وتطبيقها على مراحل.

إن اهتمام وزارة التربية بالقراءة أخذ شكلاً ومنحى ووتيرة متصاعدة، إذ جرى وضع مبادرات عدة تشارك فيها قطاعات الوزارة كافة، ومن المنتظر لها أن تسهم وبفاعلية في ترسيخ ثقافة القراءة لدى العاملين في الوزارة والمجتمع المدرسي من خلال تبني خطة متكاملة في هذا الشأن.

فضلا عن غرس المفاهيم التي توثق علاقة الطالب بالكتاب، علماً أن هذا الاهتمام ليس وليد اللحظة، وإنما هو أمر نابع من قناعات راسخة، وخطط تعليمية شاملة لمسيرة التعليم في الدولة، جرى الأخذ بها واعتمادها وتطبيقها على مراحل.

خارطة طريق

قالت شريفة موسي مديرة مبادرات القراءة في وزارة التربية والتعليم، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للصندوق الوطني للقراءة برأسمال 100 مليون لدعم أنشطة القراءة التطوعية في الدولة.

واعتماد سموه خطة استراتيجية وطنية للقراءة في 6 قطاعات تضم 30 مبادرة وطنية، وتضمنها السياسة الوطنية للقراءة، تؤكد حرصه على خلق جيل واع مدرك لأهمية التعليم وبإمكانه يرد هذا الجميل للدولة الحبيبة وقيادتها، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لتعزيز الأنشطة القرائية.

وقالت إن سموه يحرص دوما على متابعة مسيرة التعليم في الدولة، بما يضمن بناء أجيال على قدر كبير من العلم والمعرفة والتكنولوجية، والتي هي ضمانة الحاضر والمستقبل، وتوفير الرخاء والأمن والعيش الكريم لكافة أبناء الوطن، معتبرة أن هذا الصندوق الوطني يعد انطلاقة حقيقية وركيزة مهمة لدعم مبادرات القراءة والشريان الذي يدعم كافة المشاريع وينسق الجهود، يعد اكثر شمولية لدعم الأنشطة، مؤكدة أن القراءة هي مفتاح العلم والمعرفة، وذخر للمستقبل ترتقي بها الأوطان.

وشددت على أن القراءة من أهم وسائل اكتساب المعرفة، وسلوك يكتسب منذ الصغر، وهي الركيزة الأولى لعملية تثقيف الطفل، فضلاً عن أنها مكملة لدور المدرسة ووسيلة من وسائل التعلّم.



Top