Home الاقتصادية > جيتكس يطلق الحركة العالمية للشركات الناشئة
جيتكس يطلق الحركة العالمية للشركات الناشئة

جيتكس يطلق الحركة العالمية للشركات الناشئة

1.0 بواسطة (1) زائر 1881 قراءة منذ : 2-5-2016

كشف معرض أسبوع جيتكس للتقنية عن استضافة وإطلاق حركة جيتكس للشركات الناشئة، أحد أكثر التجمعات العالمية للشركات الناشئة على مستوى العالم، حيث يتم فيه تمثيل أكثر من 30 دولة، ويهدف إلى الجمع بين أصحاب الشركات، والمبتكرين، والمستثمرين، والمشترين لأول مرة في دبي.

وتتألف حركة جيتكس للشركات الناشئة من أكثر من 400 شركة ناشئة، وما يزيد على 1,000 صاحب شركة، ومستثمر، ومستشارين من الشركات الناشئة العالمية، وسوف يُلقي هذا التجمع الحصري الضوء على أكثر الشركات الناشئة ابتكاراً في مختلف أنحاء العالم، كما سيقدم لهم منصة للبيع، وإقامة الشراكات، وجذب المستثمرين، كما سيتمكن المشاركون أيضاً من التنافس على الجوائز، وحضور مؤتمر تفاعلي لمناقشة التحديات التي يواجهها أصحاب الشركات، ومقابلة الشخصيات الرائدة في الصناعة.

اهتمام كبير

وحازت المبادرة على اهتمام وزخم كبيرين من الداعمين لها من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك، بيزنس فرانس، ووكالة كروس تريد من سنغافورة، ودي جي روبوتيكس من الإمارات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) من مصر، ووكالة جيترو اليابانية، وماركو تريد اكسبورت من المغرب، ووكالة ستار سيستمز من إيران، وشركة الاتصالات السعودية من المملكة العربية السعودية.

ومن المُتوقع أن يجتذب أسبوع جيتكس للتقنية أكثر من 146,000 زائر من أكثر من 140 دولة، من بينهم 22,000 من التنفيذيين، و3,500 عارض من 55 دولة، حيث يُقام خلال الفترة من 16 - 20 أكتوبر 2016 في مركز دبي التجاري العالمي.

وقال أمجد شاكر، مدير عام قسم العلاقات المؤسسية في شركة الاتصالات السعودية: تمثل «إنسباير يو» مبادرة شركة الاتصالات السعودية للترويج ودعم، وتطوير الشركات الرقمية الناشئة، وترسيخ وتعزيز بيئتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلق قيمة مستدامة»، مضيفاً: «نحن نؤمن أن (الإلهام هو التمكين)، ونحن نقوم بذلك من خلال تقديم التوجيهات والأدوات اللازمة لأصحاب الشركات الجديدة لتحقيق أحلامهم، وتدعم شركة الاتصالات السعودية بقوة إطلاق حركة جيتكس للشركات الناشئة، وتفتخر بالمشاركة في تقديم جائزة الحدث المرموقة لأفضل شركة ناشئة على المستوى العالمي.»

بدء تشغيل

وأضاف: «تظهر بوضوح الحاجة إلى توحيد بدء تشغيل النشاط البيئي المحلي والإقليمي، والتعلم من أفضل الممارسات العالمية، والانفتاح على شبكة الاستثمار العالمي، وتعتبر شركة الاتصالات السعودية أن حركة جيتكس للشركات الناشئة تلبي هذه الحاجة؛ وسوف تُساعد اللاعبين الإقليميين على التعلّم والنضوج، وهذا بالإضافة إلى تسليط الضوء عليهم أمام المشترين والمستثمرين العالميين، وسوف تعرض شركة الاتصالات السعودية إنجازات «إنسباير يو» من خلال عرض المحتضنين، وإيصالهم بالشبكة الأوسع، وجذب تدفق الصفقات المستقبلية، ومشاركة خارطة الطريق للمستقبل. وتشارك شركة الاتصالات السعودية في الحركة العالمية للشركات الناشئة لِتُلهم ولتكون مصدر إلهام».

وقال إريك موران، مدير قسم الخدمات التقنية والإبداع في بيزنس فرانس: «يسعد بيزنس فرانس، أحد العارضين الأوفياء في أسبوع جيتكس للتقنية، أن تكون جزءاً من حركة جيتكس للشركات الناشئة، ونحن على يقين من أن هذه الحركة الجديدة سوف تجمع بين بيئة الشركات الناشئة الإقليمية بالإضافة إلى بيئة الشركات الناشئة العالمية، ما يجعل من هذه الحركة منصة مثالية لتقديم المبادرة التقنية الفرنسية التي أثبتت نجاحها في فعاليات ضمت CES وقمة الشبكة، و4YFN وأكثر من ذلك.

رواد الأعمال

من جانبها، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب أول الرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: «يُعدّ رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، والمنطقة العربية من النساء، والشباب، من أصحاب المشاريع، قوة تغيير حقيقية لها أثر إيجابي في مجتمعنا. فكل هؤلاء يحتاجون إلى بيئة داعمة لرعايتهم وتمكينهم من النمو والنجاح. ويمتلك أسبوع جيتكس للتقنية تراثا قويا كواحد من فعاليات التقنية الدولية الرائدة، كما يمتلك موقعا فريدا لتسليط الضوء على الشركات الناشئة. وفي ظل وجود 146,000 متخصص تقني و22,000 مدير تنفيذي في جيتكس، فسوف تكتسب هذه الشركات الناشئة فرصة للوصول مباشرة إلى شبكة عمل قوية في هذه الصناعة، وإلى سوق كبير للتقنية».

وقال كيث كابلان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تسلا»: «تفتخر مؤسسة تسلا بأن تكون جزءاً من حركة جيتكس للشركات الناشئة، فالمؤسسة تركّز على بناء جسر بين المنظمات الخاصة والعامة لخلق تقنيات وشركات جديدة، وتمثل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالنسبة لنا فرصة فريدة من نوعها».

بيئة مواتية

ويلتزم القطاع الحكومي في دولة الإمارات، بتيسير بيئة مواتية لإقامة المشروعات من خلال صندوق المعرفة البالغ قيمة ملياري درهم، وهو يمثّل جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الدولة، التي تهدف إلى تسريع حركة الشركات الناشئة نحو تطوير اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة.

ومن بين الإعلانات الإيجابية الأخرى، تأسيس صندوق لإقامة 500 شركة ناشئة بقيمة 30 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واستثمار 250 مليون دولار من شركة أوبر في المنطقة والشركات الناشئة محلياً في دولة الإمارات. وهذا بالإضافة إلى قيام شركة «سوق. كوم» مؤخراً بضمان القيام باستثمار 275 مليون دولار لتصبح بذلك أعلى شركات الإنترنت قيمة في منطقة الشرق الأوسط.

ولفتت زيادة أعداد صفقات الخروج من السوق في المنطقة نظر واهتمام أصحاب رؤوس الأموال الجادين، ما يثبت أن المستثمر الذكي يمكنه تحقيق أرباح نتيجة لاستثماراته التي يقوم بها في المنطقة. ومن بين أشهر الشركات التي خرجت من السوق خلال عام 2015، شركة «يميكسبتي» التركية الناشئة لتوصيل الطعام، والتي تم بيعها بـ589 مليون دولار، وشركة «طلبات. كوم» الكويتية، التي بيعت بقيمة 170 مليون دولار، وشركة «فوري» منصة الدفع الإلكتروني، التي تم بيعها بـ100 مليون دولار.

تحول صناعي

واستفادت منطقة الشرق الأوسط من التحول الصناعي العالمي، من خلال تبنيها المبكّر للتقنيات الناشئة وتقنيات الجيل التالي، وتمتلك المنظمات الناشئة في المنطقة موقعاً جيداً لتصبح من الرواد والمبدعين في هذا المجال، ومن المقرر بالفعل أن تقوم المنطقة بإنفاق نحو 60 مليار دولار على الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات، والمركبات بدون قائد، والتسويق الرقمي، ونمط المعيشة الذكية، والملابس الذكية، بحلول عام 2020.

فرصة

سوف يكون متاحًا أمام الوفود فرصة زيارة الأجنحة الوطنية وأجنحة العرض، حيث توجد أكثر الشركات الناشئة إثارة، والتي تعرض المركبات بدون قائد والروبوتات، وإنترنت الأشياء والواقع المُعزّز والافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والتمويل والتجزئة، والرعاية الصحية، والتعليم والطاقة، والسفر والضيافة، والإعلام والتسويق، والنقل والخدمات اللوجستية، وأكثر من ذلك.



Top