Home عربي > امريكا تخطط لمواجهة داعش عن طريق انشاء قواعد عسكرية اضافية في العراق
امريكا تخطط لمواجهة داعش عن طريق انشاء قواعد عسكرية اضافية في العراق

امريكا تخطط لمواجهة داعش عن طريق انشاء قواعد عسكرية اضافية في العراق

1.0 بواسطة (1) زائر 2863 قراءة منذ : 12-6-2015

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أنها تدرس إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق بغية تقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع تنظيم داعش .

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارن، أن قاعدة التقدم في محافظة الأنبار قد تكون الأولى في سلسلة قواعد عسكرية أميركية جديدة في هذا البلد. و قد أُعلِن عنها الأربعاء وستأوي العسكريين الأميركيين الـ450 الإضافيين الذين أمر الرئيس باراك اوباما بإرسالهم إلى العراق

وقال: ما نفعله في التقدم هو أمر نفكر بفعله في أمكنة أخرى .

نفي من البيت الأبيض

ولكن البيت الأبيض سارع إلى التأكيد على أنه لم يصدر اي قرار بهذا الخصوص .

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش ارنست إنه لا توجد نية لانشاء قواعد جديدة

وبعد ثلاثة أسابيع على سقوط الرمادي بيد تنظيم داعش ، امر أوباما الأربعاء بنشر 450 جنديا أميركيا إضافيا في العراق وذلك لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية.

وبحسب البنتاغون، فإن الوحدة العسكرية هذه تتألف من مدربين عسكريين لا يتجاوز عددهم عن 100، أما مهمة الجنود البقية تأمين الدعم والحماية.

وستتمركز هذه الوحدة في قاعدة جوية جديدة هي التقدم ، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، وذلك بغية دعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وتدريبها على استعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، والتي تعد من اكبر المحافظات العراقية.

ديمسبي: قاعدة التقدم ستجذب العشائر

بدوره، أشار رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، إلى ان إمكانية إقامة معسكرات أميركية جديدة أخرى بعد قاعدة التقدم ، وذلك بالتوازي مع استعادة الجيش العراقي لمناطق سيطر عليها تنظيم داعش .

وقال الجنرال الأميركي، بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني للبنتاغون: اننا ننظر على الدوام في ما إذا كانت هناك ضرورة لمواقع أخرى ، واضاف قائلا: بوسعي أن أرى مثل هذه المواقع في ممر بغداد-تكريت-كركوك نحو الموصل .

كما صرح ديمبسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين قبل أن تهبط طائرته في نابولي بإيطاليا: هذا أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها ، وصرح بأن الأمر ربما يتطلب إرسال المزيد من القوات.

الأمر ليس نظريا بل عمليا جدا.

فنحن نقوم بدراسة المواقع الجغرافية وشبكات الطرق والمطارات والأماكن التي قد تقام فيها القواعد بالفعل.

وفي سياق متصل، وصف ديمبسي قاعدة التقدم بأنها منصة للجيش الأميركي حتى يتوسع أكثر في العراق وذلك بهدف تمكين القوات العراقية في قتالها لتنظيم داعش .

واعتبر أن إحدى مزايا قاعدة التقدم أنها سوف تساعد في جذب العشائر التي لا تشعر بالأمان في الذهاب إلى الموقع الأميركي الآخر في الأنبار في قاعدة عين الأسد الجوية.

وأضاف: استخدام قاعدة التقدم يتيح لنا الوصول إلى مزيد من العشائر المستعدة للتصدي لـ داعش .

وتوقع ديمبسي أن تمثل العشائر قوة للسيطرة على الأراضي التي يتم انتزاعها في الأنبار وأنها ستحمي أجنحة قوات الأمن العراقية مع تقدمها.

وعبّر ديمبسي عن ثقته في أن أحدث انتشار للقوات بقاعدة التقدم سيساعد في دعم حملة الجيش العراقي ضد داعش ، لكن الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان العراق سيقف في وجه الطائفية وهو أمر يتحمل مسؤوليته زعمائه السياسيين.

وفي هذا السياق، قال: عندما يقول الناس: هل يغير هذا قواعد اللعبة هذا الموقع الجديد؟ لا.

إنه امتداد لحملة قائمة يجعل الحملة أكثر مصداقية.

سوف يتعين أن تأتي العوامل المغيرة لقواعد اللعبة من الحكومة العراقية نفسها . .



Top